<table id=table3 dir=rtl style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px" width="100%" border=1><tr><td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none"> | |
حمَّلت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المسؤولية الكاملة عن حياة المطارَديْن من عناصر الحركة، قائلة إن ما يجري الآن في مدينة قلقيلية هو "محاولة لاغتيال ثلاثة من قادة من الكتائب". وقال مراسلنا في قطاع غزة، سامي سهمود، إن إعلان كتائب القسام جاء في سياق بيان أصدرته تعقيبا على تجدد الاشتباكات بينها وبين قوات الأمن الفلسطينية في مدينة قلقيلية. مكبِّرات صوت وأضاف المراسل قائلا إن بعض مساجد القطاع بدأت بتلاوة بيانات، عبر مكبِّرات الصوت، تندد فيها بما يجري في قلقيلية. جاء ذلك في أعقاب ورود أنباء من الضفة الغربية تفيد بأن شخصا قُتل في تجدد للاشتباكات بين قوات الأمن الفلسطينية وعناصر من كتائب القسام في الضفة الغربية. فقد نقلت التقارير عن عدنان الضميري، المتحدث باسم أجهزة الأمن الفلسطينية، قوله إنه تم إطلاق نار على دورية لقوات الأمن أثناء مهمة لها في مدينة قلقيلية، مما أسفر عن وقوع إصابات. من جهتها، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن قوات الأمن الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس اقتحمت مخبأ لعناصر تابعة لحركة حماس في المدينة، الأمر الذي أدى إلى نشوب اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن إصابة العديد من الأشخاص بجروح. تعليق الحوار وقد جاء تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن الفلسطينية وعناصر تابعة لحماس في قلقيلية في أعقاب إعلان الحركة أنها تعكف على دراسة تعليق مشاركتها في حوار القاهرة احتجاجا على مقتل اثنين من عناصر جناحها العسكري في المدينة خلال اشتباك مع الشرطة الفلسطينية يوم الأحد الماضي. وكانت الحركة، التي تسيطر على قطاع غزة منذ أن طردت منه منافستها حركة فتح في صيف عام 2007، قد حمَّلت في بيان أصدرته في قطاع غزة الرئيس عباس ورئيس حكومته، سلام فياض، مسؤولية ما حدث. ودعت حماس حركة فتح "إلى تحمُّل مسؤوليتها تجاه هذه الجريمة النكراء"، واستنكرت ما "جاء على ألسنة بعض القيادات من مباركة لعملية القتل". وطالبت حماس في بيانها مصر، راعية حوار المصالحة بين الفصائل الفلسطينية "إلزام عباس بوقف الاعتقالات السياسية والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين." مقتل 6 أشخاص وكانت الشرطة الفلسطينية قد قالت إن ستة اشخاص قُتلوا صباح الأحد الماضي في تبادل لإطلاق النار في قلقيلية. وقالت مصادر طبية إن عناصر تابعة للأجهزة الأمنية قتلوا أيضا في الاشتباكات وهم: شاهر حنينة أبو الطيب، وعبد الرحمن سمير ياسين، من الأمن الوقائي، وآخر مجهول الهوية من أفراد الأمن الوطني، فيما قُتل عنصران آخران من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، هما محمد ياسين ومحمد السمان اللذان كانا متحصنين في عمارة في المدينة. وفي وقت سابق، قالت حماس إن قوات الأمن الفلسطينية اعتقلت 22 من نشطاء الحركة في الضفة الغربية. إلا أن مسؤولا فلسطينيا في مدينة رام الله قال إن الشرطة اعتقلت العديد من الرجال "المتورطين في إخفاء الأسلحة وغسيل الأموال والتحريض على العنف". |
حماس: أحداث قلقيلية محاولة لاغتيال 3 من قادة القسَّام
PR!NC3- عدد رسائلي : 967 | عمري : 33
مـزاجي :
مـوطنـي :
نــوعـي :
عـمـلـي :
هـوايتي :
احترامى :